الإشارة الضوئية أو إشارة المرور
تمّ تركيب أول إشارة مرور ضوئية في التاريخ في شهر ديسمبر عام 1868م بمدينة لندن وأمام الجسر على ضفة نهر التايمز. وكان الهدف من تركيب الإشارة هو تجنب اصطدام عربات الخيل عند خروج الوزراء وأعضاء مجلس البرلمان البريطاني، خاصة في الليل، حيث الظلمة والضباب الكثيف.
وأقيمت هذه الإشارة على عمود حديد يبلغ طوله 23 قدماً، وتتكون من فانوس دوار بلونين اثنين: الأحمر والأخضر. وكان يتم تغيير الضوء بواسطة عتلة يدوية من قبل شرطي مخصّص لذلك. وكانت هذه الإشارة
تمّ تشغيل أول إشارة مرور في العالم في مدينة "كليفلاند" بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عام 1914م؛ إذ تم صنع أول جهاز إلكتروني لتنظيم المرور باستخدام الضوء الأخضر والأحمر، إضافة إلى أداة تصدر صوتاً خاصاً عند تبدّل الضوء. وقد تم تركيب الإشارة بأحد شوارع هذه المدينة
اللون الأخضر
هو لون موجود بوفرة في الطبيعة حتى صار اللون المُعبّر عنها. نراه بشكل خاص في النباتات وفي بعض الحيوانات مثل الضفادع والسحالي وبعض الطيور مثل الببغاوات؛ لذلك يعتبر "لون الحياة". ولأن الحركة من مظاهر الكائنات الحية؛ تمّ الاتفاق على جعله اللون الذي يسمح بالتحرك والانطلاق في إشارة المرور.
|
* اللون الأخضر /ومعناه انطلق في أمان.
|
---|---|
* اللون الأصفر/ استعد للانطلاق
|
اللون الأصفر
يرتبط دائماً بالتفاؤل، والتفكير، والنشاط. وهو لون التواصل والتخلص من التردد ومن التفكير السلبي. وكان ذلك سبب اختيار اللون الأصفر في إشارة المرور؛ فيذلك يتمّ اتخاذ القرار والاستعداد للانطلاق، وانتظار اللحظة الحاسمة لتنفيذه.
|
اللون الأحمر
هو لون الخطر والتحذير والرفض. والأحمر هو أحد الألوان السبعة التي يتكون منها الطيف؛ يستخدم دائماً في أي إرشادات تعني المنع، مثل: "ممنوع الدخول"، "ممنوع الاقتراب" "ممنوع التدخين".
لذلك كان اللون المناسب في إشارة المرور للتوقف الفوري.
|
* اللون الأحمر/ معناه قف ولا تتحرك .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق